إن العطور والروائح تلعب دورًا حاسمًا في حياتنا اليومية، حيث يمكن للروائح أن تحفِّز الذكريات وتعيد إحياء لحظات ماضية، كما يمكن أن تؤثر على مزاجنا وعواطفنا بشكل كبير إن هذه الظاهرة ليست مجرد تأثير نفسي، بل هي نتيجة لتفاعل بيولوجي معقد بين الروائح والجهاز العصبي والدماغ في هذا المقال سنتعرف على تأثير العطور على المزاج كما سنتعرف على مواصفات أفضل عطر مستوحى من عطر مايسون فرانسيس كوركدجيان.
تأثير العطور على الدماغ
تؤثر العطور بشكل أساسي على نظام الحاسة الشمية لدينا. عندما نستنشق رائحة، يتم استقبالها من قِبَل البصلة الشمية التي توجد في أعماق الأنف. ترسل البصلة الإشارات الكيميائية إلى الجزء المسمى النصف الكروي الأنتيروم
في البداية، يتم استقبال الروائح عن طريق الأنف، حيث تحتوي الأنف على نحو 5 ملايين خلية حسّية تُدعى الخلايا الواقعة على الطبقة الشمّية، وهذه الخلايا هي التي تكتشف الجزيئات الكيميائية المتطايرة الموجودة في الهواء. وبمجرد اكتشاف الروائح، ترسل هذه الخلايا إشارات كهربائية عبر الأعصاب إلى المنطقة الدماغية المعروفة بالبولِب الشمي (Olfactory bulb).
بعد ذلك، يتم نقل هذه الإشارات العصبية من البولب الشمي إلى مناطق مختلفة في الدماغ، مثل الأميجدالا (Amygdala) والحُلَيْفَة (Hippocampus) والجزء الجبهي من القشرة المخية (Prefrontal cortex). هذه المناطق مسؤولة عن التحكم في العواطف والذاكرة والقرارات والسلوكيات الاجتماعية.
علم الروائح
إن الروائح تلعب دوراً مهماً في حياتنا اليومية، فهي قادرة على تحفيز حواسنا وتسبب تأثيرات نفسية وعاطفية عميقة ومنذ القدم، استخدم الإنسان العطور والروائح لأغراض مختلفة، من التركيز والاسترخاء إلى التعبير عن الجاذبية والشخصية ويعتبر علم العطور والأثر النفسي للروائح فرعًا مهمًا من علم النفس وعلم الأعصاب، حيث تُثبت الأبحاث الحديثة أن العطور لها تأثيرٌ قوي على المزاج والعواطف لدى الإنسان.
أظهرت الأبحاث أن هناك تفاعلًا قويًا بين العطور والجهاز العصبي، حيث يُمكن للروائح أن تؤثر على العواطف والمزاج بأشكال مختلفة. فعلى سبيل المثال، تعتبر بعض الروائح منبِّهة وتساعد على زيادة التركيز والانتباه، مثل رائحة الليمون والنعناع، بينما تعمل الروائح الأخرى كمهدئات وتخفِّض من مستويات القلق والتوتر، مثل رائحة اللافندر والياسمين.
ليس فقط ذلك، بل يُمكن أيضًا أن تؤثر الروائح على المزاج بناءً على التجارب الشخصية والذكريات السابقة المرتبطة بتلك الروائح. فمثلاً، قد تعيد رائحة معينة ذكريات سعيدة وممتعة، مما يجعل الشخص يشعر بالسعادة والرضا. وفي المقابل، قد تثير رائحة أخرى ذكريات غير سارة، مما يؤدي إلى شعور بالحزن أو الضيق.
يُشير العلماء أيضًا إلى تأثير العطور يشمل السلوك الاجتماعي والعلاقات الشخصية. فقد أظهرت بعض الدراسات أن استخدام العطور قد يزيد من انطباع الآخرين عن الشخص وقد يؤثر على مدى تقبُّلهم له. وتشير أبحاث أخرى إلى أن بعض الروائح يمكن أن تزيد من جاذبية الجنس الآخر. إقرأ أيضا : دراسة حول تأثير العطور على الصحة النفسية والعواقب السلبية المحتملة
تأثير العطور على النفسية والمزاج
العطور لها تأثيرات نفسية قوية على الإنسان، حيث يمكن أن تؤثر على المزاج والعواطف بطرق متعددة. يعتبر العلم الواقع وراء هذه التأثيرات قضية مثيرة للاهتمام تستحق الدراسة والاستكشاف. فيما يلي نلقي نظرة على التأثير النفسي للعطور:
- تحفيز المشاعر: تمتلك العطور القدرة على استدعاء ذكريات وتنشيط المشاعر. عندما يتعرض الشخص لرائحة مألوفة، يمكن أن يستدعي ذلك ذكريات من الماضي ويثير مشاعر إيجابية أو سلبية.
- تحسين المزاج: هناك بعض العطور التي تعمل على تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق. فقد أظهرت بعض الدراسات أن بعض العطور مثل اللافندر والياسمين قد تساعد في تحسين المزاج وتهدئة العصبية.
- تعزيز الثقة: قد تلعب العطور دورًا في زيادة الثقة بالنفس وتحسين تقدير الذات. عندما يشعر الشخص بأنه يبدو جيدًا ويشعر بانتعاش العطر حوله، قد يؤدي ذلك إلى زيادة شعوره بالثقة.
- تأثير على الجاذبية: يمكن للعطور أن تؤثر على جاذبية الشخص، حيث قد تكون الروائح الجذابة سببًا في جذب الآخرين وإلهام إيجابية في العلاقات الاجتماعية.
- تأثيرات العلاقة بين العطر والذكريات: يرتبط بعض العطور بذكريات محددة في عقل الفرد، وهذا التأثير الذي يعيد إحياء الذكريات يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا تبعًا لطبيعة تلك الذكريات.
من المهم أن نلاحظ أن التأثير النفسي للعطور يمكن أن يكون مختلفًا من شخص لآخر، فما يعزز مزاج أحدهم قد لا يكون كذلك لآخر. يرتبط ذلك بالخلفية الثقافية والتجارب الشخصية والتفضيلات الفردية.
على الرغم من أن التأثيرات النفسية للعطور إيجابية عمومًا، إلا أنه من المهم استخدامها بحذر. فالروائح القوية قد تؤثر على بعض الأشخاص بطريقة سلبية وتتسبب في الصداع أو الحساسية. لذلك، يُنصح بتجربة العطر على بشرة صغيرة قبل استخدامه بشكل كامل للتحقق من ردة فعل الجسم عليه.
أفضل عطر مستوحى من عطر مايسون فرانسيس كوركدجيان.
عطر سي ويد Sea Weed No.03 مستوحى من عطر مايسون فرانسيس كوركدجيان - Maison Francis Kurkdjian يأتي برائحة النظافة المميزة التي تمنحك انتعاش وحيوية طوال اليوم ويضم العطر المواصفات التالية:
- يدوم لفترة طويلة على الجلد ويترك انطباعاً جميلاً ومريحاً
- رائحة مميزة تناسب جميع الاذواق والمناسبات
- يصنف من العطور الناعمة المناسبة للاستخدام اليومي
- تركيبة العطر متناغمة بشكل مثالي تأسر عقلك وقلبك
- يأتي برائحة ناعمة ومريحة تذكرك برائحة الصابون والنظافة
في الختام، يمكن القول إن العطور تمتلك قوة لا يعد أثرها عابرًا تأثيرها النفسي يجعلها أداة قوية لتعزيز المزاج وتحسين العواطف، وتساعد في خلق تجربة شخصية مميزة للفرد وبهذا نكون قد تعرفنا على تأثير العطور على المزاج كما تحدثنا عن بعض خصائص أفضل عطر مستوحى من مستوحى من عطر مايسون فرانسيس كوركدجيان.